أدانت جامعة الدول العربية، قتل عدد غير مسبوق من الصحفيين الفلسطينيين، وفرض الاحتلال الإسرائيلي طوقا أمنيا على حرية الصحافة وحظر دخول الإعلام الأجنبي إلى قطاع غزة.
نظم المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم السبت، جلسة حوارية بعنوان (مجلس التعاون شراكة وازدهار) ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب لاستعراض مسيرة المجلس على مدار الـ44 عاما من الشراكة الخليجية.
جامعة الدول العربية تدين قتل عدد غير مسبوق من الصحفيين الفلسطينيين
[03/05/2025 11:57]
القاهرة - سبأنت
أدانت جامعة الدول العربية، قتل عدد غير مسبوق من الصحفيين الفلسطينيين، وفرض الاحتلال الإسرائيلي طوقا أمنيا على حرية الصحافة وحظر دخول الإعلام الأجنبي إلى قطاع غزة.
وقال الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، السفير أحمد خطابي، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الـ 3 مايو من كل عام "أن إحياء هذا اليوم يأتي في ظرف استثنائي في ظل استمرار الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة والاعتداءات اليومية في باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي خلفت آلاف الضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء، مع فرض إغلاق شامل ومنع دخول المساعدات الإنسانية، في ظل فرض طوق أمني على حرية الصحافة وحظر دخول الإعلام الأجنبي لقطاع غزة وقتل عدد غير مسبوق من الصحفيين الفلسطينيين وصل إلى 209 صحفيين في انتهاك صارخ للقوانين الدولية".
وأشاد خطابي بالصحافة الحرة ذات المصداقية، التي وقفت في وجه الرواية الإسرائيلية الزائفة..داعياً إلى ضرورة التفكير بجدية في إيجاد حلول وآليات كفيلة بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين والإعلاميين في مواقع النزاعات والحروب، من خلال تحديث البنية التشريعية لمواكبة التحديات الراهنة، عبر العمل المتعدد الأطراف في المنظمات الدولية والإقليمية، لوضع نظام قانوني يهدف إلى حماية الصحفيين أثناء ممارستهم لعملهم وتمكينهم من الضمانات القانونية للحفاظ على سلامتهم البدنية والمعنوية.
وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أهمية الدور الذي تلعبه الصحافة الحرة والمستقلة في بناء مجتمعات ديمقراطية وترسيخ وعي مجتمعي، في إطار التوازن المطلوب بين أخلاقيات المهنة واحترام مواثيق الشرف الإعلامية، والعمل في بيئة مهنية آمنة تكفل حرية التعبير والوصول للمعلومة، مع انسجام بين الحق في صون حرية التعبير وواجب التحلي بالمسؤولية في نشر المعلومات والبيانات والابتعاد عن التضليل والمساس بالحريات.