تسلّم فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، أوراق اعتماد سفراء كل من جمهورية مصر العربية، إيهاب احمد أبو سريع، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، توماس فريدريش، والاتحاد الأوروبي، باتريك سيمونيه، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد الأمين ابراهيم، وجمهورية البرازيل الاتحادية، باولو اوشوا فيليو.
ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر 2023، إلى 67,967 شهيدا و170,179 مصابا اغلبتهم من النساء والاطفال، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
دعم ألماني لليونيسيف بـ 19.8 مليون يورو لمواجهة أزمة التغذية في اليمن
[25/03/2025 07:50]
برلين - سبأنت
قدمت الحكومة الفيدرالية الألمانية عبر بنك التنمية الألماني (KfW)، منحةً قيمتها 19.8 مليون يورو لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة( اليونيسيف) في اليمن، وذلك ضمن جهود مواجهة الأزمة التغذوية الحرجة في اليمن.
ويأتي الدعم الألماني لتعزيز التدخلات التغذوية الوقائية الرامية إلى تقليل معدلات سوء التغذية الحاد والمزمن بين الأطفال والنساء الأكثر ضعفاً في اليمن، في ظل استمرار معاناة الملايين من انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية، والذي تفاقم بسبب الحرب والانهيار الاقتصادي.
كما سيساهم هذا الدعم في تمكين اليونيسيف من توسيع نطاق برامجها التغذوية الوقائية، والتي تشمل توزيع المكملات الغذائية الدقيقة، وتثقيف مقدمي الرعاية بالتغذية السليمة، والكشف المجتمعي عن سوء التغذية في 18 مديرية بمحافظات تعز، ولحج، وعدن، وحجة، والحديدة، وإب، ومأرب.
وستركِّز المبادرة على الأطفال دون الخامسة، والحوامل، والمرضعات، وهي الفئات الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية المهدد للحياة في اليمن التي تشهد أحد أسوأ الأزمات الإنسانية عالمياً، حيث يعاني أكثر من 2.7 مليون طفل و 1.3 مليون امرأة حامل أو مُرضع من سوء التغذية الحاد، وتُعد الإجراءات الوقائية حاسمة لكسر حلقة الجوع وتقليل الاعتماد على العلاج الطارئ.
وقال ممثل اليونيسف في اليمن بيتر هوكينز " إن هذه المساهمة السخية من (KfW) والحكومة الألمانية تُشكل شريان حياة لأطفال اليمن، فمن خلال الاستثمار في التغذية الوقائية، نستطيع الوقاية من التقزم، وكسر حلقة سوء التغذية، وبناء صمودٍ للمستقبل، هذه الشراكة تضمن حصول الأسر على الأدوات والمعرفة اللازمة لحماية أطفالهم من الآثار المدمرة لسوء التغذية المزمن".