قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، قامت بتحويل قطاع التبغ في اليمن إلى أحد أعمدة اقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لأنشطتها الإرهابية العابرة للحدود"..مشيراً إلى أن المليشيا تدر من هذا القطاع إيرادات سنوية مباشرة تصل إلى نصف مليار دولار، وبإجمالي 5 مليارات دولار منذ انقلابها على الدولة العام 2015.
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، تحديد 12 أكتوبر 2025 موعداً رسمياً للإطلاق التدريجي لنظام الدخول والخروج الجديد في الاتحاد الأوروبي في خطوة تهدف إلى تعزيز أمن الحدود الخارجية وتحديث آليات إدارة حركة المسافرين.
الإرياني: التهاون مع الحوثيين سيفاقم التهديدات الأمنية ويفتح الباب لتصعيد أخطر
[21/02/2025 04:51]
عدن ـ سبأنت :
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن استمرار مغادرة قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، من صنعاء إلى بيروت، ليست مجرد تحركات عادية.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن هذه التحركات تأتي ضمن مساعي النظام الإيراني لإعادة ترتيب أوراقه بعد الضربات الموجعة التي تلقتها أذرعه في سوريا ولبنان، وتمثل تمهيدا لتصعيد إرهابي جديد يستهدف اليمن والمنطقة والعالم.
واشار الإرياني إلى ان خطر مليشيا الحوثي لم يعد محصورا داخل اليمن، بل امتد ليشكل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، خاصة بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية، مضيفا أن "وجود قيادات الحوثي في لبنان، بدعم ورعاية من حزب الله وإيران، هو دليل إضافي على مشروعهم التخريبي العابر للحدود".
ولفت الإرياني إلى انه في الوقت الذي نُبارك فيه للأشقاء في لبنان التقدم السياسي الحاصل، باختيار رئيس وحكومة جديدة، نتطلع إلى أن تعمل الحكومة اللبنانية على تعزيز الاستقرار الاقليمي، والنظر بجدية لهذه التحركات الخطيرة، واتخاذ التدابير المناسبة لمنع أي نشاط قد يسهم في تصاعد التوترات، أو استغلال الأراضي اللبنانية لتنفيذ أجندات لا تخدم أمن المنطقة، وتهدد المصالح الدولية.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع القيود على تحركات قيادات مليشيا الحوثي، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، مؤكدا إن استمرار التهاون مع هذه المليشيا الإرهابية لن يؤدي إلا إلى تصعيد أخطر وتوسيع رقعة أنشطتها التخريبية، ما يستدعي اتخاذ تدابير صارمة لردعها.
وشدد الإرياني ان الوقت قد حان لاتخاذ خطوات جادة وفعالة قبل أن تتفاقم الأزمة وتصبح التحديات أكثر تعقيدا، فمليشيا الحوثي ليست مجرد جماعة مسلحة محلية، بل تهديد دولي يستوجب موقفا حاسما.
وختم الإرياني تصريحه بالتأكيد، أن الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة يتطلبان تعاونا دوليا جادا واجراءات رادعة، وأن المزيد من التغاضي سيعني مزيدا من الفوضى والدمار، وسيؤدي إلى تداعيات أكبر يصعب احتواؤها لاحقا.