وكيل حضرموت يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي عقب إجازة عيد الأضحى المبارك
اطلع وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، عامر العامري، اليوم، على مستوى الانضباط الوظيفي بوحدات الخدمة العامة في أول أيام الدوام بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.
الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 11 فلسطينياً من رام الله بينهم 4 أطفال
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، 11 فلسطينياً بينهم 4 أطفال، خلال اقتحام عدة قرى وبلدات ومخيمات وأحياء في محافظة رام الله والبيرة.
بورصة عمان تغلق على انخفاض بنسبة 1.53 بالمائة
أغلقت بورصة عمان، اليوم الأحد، تداولاتها على انخفاض بنسبة 1.53 بالمائة الى مستوى 2635 نقطة.
الاهلي المصري يتعادل سلباً مع إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025
تعادل الاهلي المصري مع إنتر ميامي الأمريكي سلباً في المباراة التي جمعتهما ضمن المجموعة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
[26/11/2024 12:31]
عدن - سبأنت
دشنت اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، الدراسة العلمية (النمذجة الهيدرولوجية لتقييم مخاطر السيول وتخفيف حدتها بإستخدام الإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية - دراسة حالة محافظة عدن) التي نفذتها هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بالتنسيق مع السلطة المحلية في محافظة عدن وبإشراف وزارة النفط والمعادن.

وهدفت الدراسة، إلى تقييم مدى أخطار السيول على محافظة عدن الأثار التي تخلفها وسبل إدارتها بإيجاد الحلول والمعالجات من منظور جغرافي شامل، من خلال التعرف على الخصائص المورفومترية، والهيدرولوجية، لأحواض التصريف بإستخدام وحساب منحنى الهيدروجراف وتقدير أحجام السيول وتدفق الذروة وزمن وصول السيول لأحواض التصريف وإقتراح بعض الوسائل التي يمكن أن تساعد في التوصل إلى حلول للحد من مشكلة مخاطر السيول وبناء قاعدة بيانات مكانية هيدرولوجية بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية.

وفي حفل تدشين الدراسة الذي حضره المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية طارق عبدالله منصور، أوضح وكيل محافظة عدن، الدكتور رشاد شائع، أن إجراء هذه الدراسة جاء إستشعاراً من هيئة المساحة الجيولوجية والسلطة المحلية لمخاطر تكرار المنخفضات الجوية وهطول الأمطار بكميات كبيرة وتأثيرها على البنية التحتية وعلى منازل المواطنين..مستعرضاً جهود السلطة المحلية بتمويلات محلية وبالشراكة مع منظمات دولة من أجل تنفيذ مشاريع لتصريف مياه الأمطار خلال هطولها وتجمعها في الشوارع والطرقات الرئيسية .

وقال "أن السلطة المحلية قامت بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بإنشاء شبكة تصريف للأمطار في حي القطيع والتي ثبت نجاحها في منع تجمع المياه وعدم دخولها إلى منازل المواطنين"..مؤكداً أن التحدي الأكبر للمرحلة القادمة هي كيفية الحصول على تمويلات خارجية ومحلية لتنفيذ مشاريع التغير المناخي وهو ما تسعى إليه السلطة المحلية حاليا.

بدوره نوه رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية المهندس، أحمد التميمي، بالجهود التي بذلت في إعداد الدراسة..لافتاً إلى أن التخفيف والحد من آثار الكوارث الطبيعية بما في ذلك مخاطر السيول والفيضانات والانهيارات الصخرية كان ولا يزال من أبرز أولويات الهيئة منذ تأسيسها .

وأضاف "أن التغيرات المناخية أصبحت تحدياً عالمياً ينعكس بشكل مباشر على أنماط المناخ وهطول الأمطار وتكرار السيول والانهيارات الصخرية مما يستدعي تكثيف الجهود واستخدام التقنيات الحديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد لتعزيز قدراتنا على التنبؤ وإدارة المخاطر"..مؤكداً أن هذه الدراسة تمثل نموذجاً متقدماً للتعاون العلمي والتقني لمواجهة التحديات البيئية الناتجة عن التغيرات المناخية المتزايدة عالمياً وبالأخص في منطقتنا وتقدم قاعدة علمية وتقنية لوضع استراتيجيات فعالة لحماية محافظة عدن من مخاطر السيول وتشدد على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق تنمية مستدامة تحافظ على سلامة الإنسان والبنية التحتية.

عقب ذلك استعرض المهندس عبدالجليل الحميدي، الدراسة التي تضمنت التغير في الغطاء الأرضي بمحافظة عدن للفترة 2017 - 2023، وتحليل البيانات المطرية لـ75 سنة الماضية والخصائص المورفومترية والهيدرولوجية لأحواض التصريف وتصيف أحواض الروافد وفقاً لدرجة الخطورة وحجم الرواسب السنوي للأدوية في عدن وتقييم تصاميم المنشآت الهيدرولوجية.

وحذرت الدراسة من خطورة الإستخدامات الزراعية والعمرانية والصناعية لأحواض التصريف الرئيسية في عدن كونها تمثل عائقاً أمام تطوير وسائل الحماية الموجودة..مشيرة إلى أن وسائل الحماية الحالية في حوض الوادي الكبير -أكبر احواض التصريف- غير كافية لدرء خطورة السيول .

ولفتت الدراسة إلى أن البناء العشوائي في المرتفعات وبطون الأودية والتغيرات في استخدامات الأراضي أسهمت بشكل كبير في تفاقم مشكلة السيول وانحرافها عن مساراتها الطبيعية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية والسكان.

وشددت الدراسة على ضرورة استخدام تقنيات متطورة للتعامل مع الكوارث الطبيعية وإنشاء محطات رصد هيدرولوجية ومناخية في المناطق الأكثر عرضة للخطر..مؤكدة على أهمية تفعيل دور الدولة في إدارة الكوارث بشكل استباقي قبل وأثناء وبعد حدوثها لتقليل الخسائر.


وكيل حضرموت يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي عقب إجازة عيد الأضحى المبارك
وزير الإدارة المحلية يترأس اجتماعاً بقيادة الوزارة ويشيد بمستوى الانضباط الوظيفي
مكتب شؤون حجاج اليمن بالمدينة المنورة يستقبل ١٢ الف حاج
تدشين مشروع إنشاء خزان سطحي حجري وشبكة إسالة في سقطري
الجيش يفشل محاولة تسلل للمليشيات الحوثية في الجوف
عضو مجلس القيادة طارق صالح يترأس اجتماعاً لمناقشة مشكلة المياه في تعز
الاحتفال بزفاف 134 عريساً وعروس في مهرجان التيسير الـ17 بتريم حضرموت
اللجنة الوطنية للتحقيق تطلع على اوضاع (951) من نزلاء السجن المركزي في تعز
الأرصاد تتوقّع استمرار الطقس مغبّر نسبياً وحار نهاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطار بالمرتفعات الجبلية
عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يعزي بوفاة عدد من أبناء آل بارشيد إثر حادث مروري
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا