مجموعة العمل الخليجية الأمريكية تؤكد على مواجهة الانشطة الايرانية المزعزة للاستقرار في المنطقة

[19/08/2015 05:57]

الرياض – سبأنت

أكدت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي على تكثيف التعاون بين دول المجلس والولايات المتحدة الأمريكية في مجال حماية أمن الخليج بما في ذلك العمل بصورة مشتركة لمكافحة الإرهاب ومواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة

جاء في البيان الصادر عن اجتماعات مجموعة العمل الخليجية-الامريكية المشتركة لمكافحة الإرهاب التي اختتمت اعمالها اليوم بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمشاركة كبار المسؤولين من الجهات المختصة في دول المجلس وامريكا ، والتي خصصت لمناقشة سبل التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب ومواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار.

وأكد البيان أن الهجمات الإرهابية الأخيرة في دول المجلس قد أوضحت مدى الحاجة إلى تكثيف التعاون المشترك حول مكافحة الإرهاب.

واستنكر المشاركون الهجمات الشنيعة على دور العبادة في كل من السعودية والكويت في يونيو، والهجمات التي استهدفت قوات الأمن في كل من البحرين و السعودية التي كان آخرها بمدينة أبها وأودى بحياة العديد من رجال الأمن أثناء أدائهم للصلاة.

وأعرب المشاركون عن قلقهم الشديد بشأن اكتشاف كميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات كانت معدة لتنفيذ أنشطة إرهابية في الكويت، والبحرين، و السعودية.

وفيما أثنى المجتمعون على جهود قوات الأمن في دول مجلس التعاون في ملاحقة ومقاضاة الإرهابيين وإفشال العديد من المخططات الإرهابية، فقد أعربوا عن عزمهم استخدام كافة الموارد المتاحة لدحر الإرهاب في المنطقة وفي كل مكان والسعي للحيلولة دون وقوع مثل هذه الجرائم مستقبلاً.

وكان الأمين العام المساعد للشؤون الخارجية بمجلس التعاون الدكتور عبدالعزيز العويشق اشار الى أن الاجتماع الذي شارك فيه مسؤولون أمنيون وسياسيون اكتسب أهمية خاصة في ضوء الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخراً في البحرين و السعودية والكويت، بالإضافة إلى الآثار المحتملة للاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية، مما يتطلب تعاوناً مشتركاً بين دول المجلس وشركائها الإستراتيجيين، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، لمواجهة هذه التحديات.

وركزت المباحثات في يومها الأول على آليات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2178 الصادر بتاريخ 24 سبتمبر 2014 تحت الفصل السابع بشأن مكافحة الإرهاب، وركزت في يومها الثاني على مكافحة تمويل الإرهاب، بما في ذلك التدفقات المالية من إيران، ومواجهة التهديدات المحتملة للبنية التحتية، والعمل المشترك للرد على الخطاب الإرهابي.