وجه رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، وزارة الصناعة والتجارة، بالتنسيق مع الوزارات المختصة والسلطات المحلية في عدن والمحافظات المحررة، بتشكيل فرق ميدانية وتنفيذ حملات رقابة وتفتيش لضبط أسعار السلع والمواد التموينية، بما يتناسب مع التحسن الكبير في سعر صرف العملة الوطنية.
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بإعلان رئيس وزراء كندا مارك كارني، عزم بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
تأهل النجم الأمريكي بن شيلتون إلى الدور الثالث من بطولة تورنتو للأساتذة (فئة 1000 نقطة) على الملاعب الصلبة، بعد فوزه على الفرنسي أدريان مانارينو بنتيجة 6-2 و6-3 في الدور الثاني.
مشروع "مسام" ينتزع أكثر من 435 ألف لغماً زرعتها المليشيات الحوثية في مختلف المحافظات
[04/04/2024 04:15]
الرياض - سبأنت
تمكنت فرق مشروع "مسام" لتطهير الاراضي اليمنية من الالغام، برغم المخاطر التي يواجهونها منذ انطلاق المشروع في عام 2018م وحتى الآن، من انتزاع أكثر من 435 ألف لغماً زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية بعشوائية في مختلف المحافظات.
وتسببت الالغام التي زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية، في وفيات وإصابات بالغة للأطفال والنساء والشيوخ.
ولم تتوقف جهود المملكة من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة بإتلاف الألغام التي زُرعت بعشوائية فقط، بل امتدت أياديها البيضاء لتقديم العلاج للمتضررين من تلك الألغام، من خلال إطلاق "برنامج الأطراف الصناعية" والذي قدمت مراكزه حتى الآن أكثر من 206 آلاف خدمة مجانية، اشتملت على تركيب الأطراف الصناعية وصيانتها، وحالات التأهيل الفني والبدني (العلاج الطبيعي والنفسي) للمصابين لكي تعود البسمة إلى محياهم ويكونوا أشخاصاً منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعة، حيث استفاد من مراكز الأطراف أكثر من 56 ألف فرد في محافظات تعز وعدن ومأرب وسيئون، وذلك خلال الفترة 1/1/2020 – 29/2/2024م.
كما تمكن مشروع "مسام" وجهود العاملين في المشروع، حماية مئات الآلاف من الأرواح من خلال تطهير المحافظات من الألغام العشوائية التي زرعتها المليشيات بمختلف أشكالها وأنواعها وأحجامها.
وفي اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، يشارك مركز الملك سلمان للإغاثة، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بالتوعية بمخاطر الألغام والدعوة لتعزيز الجهود في مكافحتها وحماية الأنفس منها وبناء قدرات العاملين في هذا المجال بالدول المنكوبة والتخفيف من معاناة المتضررين.