تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء في مقرها بالقاهرة، اجتماعا رفيع المستوى على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة خطة الانطلاق الرسمية للمرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا.
تأهل فريق الأهلي السعودي إلى نهائي كأس أبطال آسيا للنخبة بعد فوزه على نظيره الهلال بثلاثة اهداف مقابل هدف، في المواجهة التي جمعتهما، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وسط حضور جماهير كبير بلغ أكثر من (50) ألف مُتفرج.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً يدين أشكال الكراهية والتمييز ضد المسلمين
[15/03/2024 08:17]
نيويورك - سبأنت
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، قراراً يدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العنف ضد المسلمين على ضوء تصاعد موجة ظاهرة رهاب الإسلام (إسلاموفوبيا) حول العالم.
ودعا القرار الذي جاء تحت عنوان (تدابير مكافحة كراهية الإسلام) خلال اجتماع عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة (إسلاموفوبيا) إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة (إسلاموفوبيا) بالإضافة إلى اتخاذ الدول الأعضاء التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة (إسلاموفوبيا) حيث صوتت 115 دولة لصالح مشروع القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي فيما امتنعت 44 دولة عن التصويت ولم تصوت أي دولة ضد القرار.
وبعد انتهاء الدول الأعضاء من مداولاتها بشأن القرار، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من استغلال البعض بشكل مخجل الكراهية ضد المسلمين والسياسات الإقصائية لتحقيق مكاسب سياسية..مؤكداً أن الكراهية تدمر نسيج مجتمعاتنا وتقوض المساواة والتفاهم واحترام حقوق الإنسان.
وقال غوتيريش "أن فعالية اليوم تذكرنا بأنه تقع على عاتقنا جميعا مسؤولية مواجهة واستئصال آفة التعصب ضد المسلمين"..لافتاً إلى المساهمات الكبيرة التي قدمها العلماء المسلمون في الثقافة والفلسفة والعلوم قائلا "إن المسلمين يمثلون التنوع الرائع للأسرة البشرية".
وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة 15 مارس يوماً عالمياً لمكافحة ظاهرة رهاب الإسلام (إسلاموفوبيا) في قرار اتخذته منذ عامين شددت فيه على أن "الإرهاب" والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية.
ودعت الجمعية العامة أيضا إلى تشجيع إقامة حوار عالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات استنادا إلى احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدا